تحذير رسمي :
هذا الحديث مُهرب مِن عيادة الدكتور : مُحَمَد بن عبدالله
على الداخلين هذا المُتصفح أن يتركوا كُل الحُروف مكانها و لا يأخذوا معهم شيئاً إلى الخارِج
/
\
قبلها بين عينيهـا وسألها ..
مُحَمَد :
تُحبيني ؟
أمل :
جِداً يا وطني ..
مُحَمَد :
كم عُمرُ الحُب يا أمـل ؟
أمل :
مِثلَ الحُزن يا وطني لا يموت
قربها قاب قلبين أو أكثر ..
و تركها تبكي خيبتها
مُحَمَد :
أحكي لي يا أمل
أمل : ..............
مُحَمَد : احكي يا أمل , أستمِعُ إليكـِ
أمل : لا تنهرني حين أبكي و لا تُقاطعني
مُحَمَد : أبكـِ كيفمـا تُريدين , دُمُوعُكـِ سُقيا رحمة يا بيضاء .. , استمِعُ لكـِ يا حُلوتي
أمل : [ تنهيدةُ ُ عميقة ]
حين خرجتُ مِن رحمِها الطاهِر كان لِزاماً عليها أن ترعاني لِوحدها و تختار اسمي لوحدها
و تُنفقُ علي مِن جيبها
والدي لا أعرِفهُ تماماً , لكِن أُمي همست لي أنهُ يُحبني جِداً هكذا هي تقول اختارت لي أُمي
(أمل) لتعيش بي لم يكُن لي مِن اسمي نصيبُُُ ُ أبداً كمـا ترى يا وطني أنا جميلة جِداً و حينَ
أتممتُ عامي الثاني عشر
تمتمـاااااات تمتمـااااات
مُحَمَد : يكفي يا أمل لا تبكي لم أعد أُميزُ حديثكـ
أمل : [ صوت نشيج فقط ]
مُحَمَد مُسرِعاً يضرب أمل بإبرة مُهدئه
/
\
حين تُفيق أمل ستتحدث بالتأكيد ..